ادخل ولا تتردد ................مرعب

وفي اللحظة الأخيرة ؟؟؟؟؟ مرعب للكبار فقط

وفي اللحظة الأخيرة

في يومٍ من الأيام رجع ((حسام)) إلى منزله بعد يومٍ طويل مُتعب مليء بالمشاكل ، دخل حسام إلى منزله فاستقبلته زوجته ((هدى)) التي كانت في المطبخ تجهز طعام الغذاء .
هدى: خمس دقائق وسوف يجهز الطعام .
حسام: سوف أستلقي على الأريكة بينما تجهزين .
ذهب حسام واستلقى على الأريكة ، وما هي إلا ثوان ولم يشعر بالدنيا من التعب ، جهزت هدى الطعام ثم أيقظت حسام ، قام حسام من نومه فزعاً فذهب و غسل وجهه ثم تناول الطعام ، وأثناء تناول الطعام اتصل أخو حسام ((مهند)) يريده أن يأتي إلى منزله في المساء في الساعة التاسعة حيث أن الأصدقاء القدامى مجتمعين عنده ،
حسام: هدى سوف أنام قليلاُ أيقظيني الساعة الثامنة والنصف .
هدى: حسنا .
في الساعة الثامنة والنصف جاءت هدى فأيقظت حسام لكي لا يتأخر على موعده قام حسام فخرج من المنزل مسرعاً تأخر عن الموعد وفي طريقه إلى منزل أخاه وكان مسرعاً خرج أمامه رجلاً يجري لم يتحكم بالسيارة فصدمه ، توقف حسام ورجع إلى الرجل الذي صدمه كان الرجل بين الحياة والموت أمسكه حسام يريد أن يذهب به إلى المستشفى
الرجل: أرجوك دعني أموت .
حسام: لماذا ؟
الرجل: مهما فعل لا تنظر إليه إنه الآن خلفك ستكون بخير إذا لم تنظر إليه
حسام: ما هذا الشيء ما الذي لا أنظر إليه ؟
أشار الرجل بيده إلى خلف حسام ثم مات لم يعرف حسام ماذا يفعل كان الموقف غريباً قام ليحضر هاتفه النقال من السيارة نظر حسام أمامه فرأى شيءً غريباً رأى شيءً يشبه الأشباح منظره بشعٌ جداً عيناه حمراء يمسك بعصا كبيرة الشر يتطاير منه كان ينظر إلى حسام بنظرات غريبة خاف حسام كثيراً فركب سيارته ثم ذهب مسرعاً من هذا المكان المشئوم وصل إلى منزل أخيه مهند طرق حسام باب منزل أخيه بقوة ففتح له مهند الباب .
مهند: ما الذي أخرك هذه ليست من عاداتك ؟
حسام: حدث شيء غريب معي .
مهند: لماذا أنت متوتر ؟ أدخل .
دخل حسام إلى المنزل كان هناك بعض الأصدقاء مجتمعين لاحظوا خوف حسام قالوا له ماذا حصل لك؟
حسام: سأخبركم بما حصل .
أخبرهم حسام بما جرى له وعن الشيء الذي رآه فاستغربوا من كلامه.
مهند: لا بد أن هذه مجرد تخيلات اجلس تبدوا متعباً .
جلس حسام قال أحد الأصدقاء سوف أفتح النافذة لكي يتجدد الهواء وتتنفس الغرفة فرائحة المكان مليء بالدخان قام وهو يضحك ففتح النافذة ثم توقف فجأة عن الضحك قالوا له ما بك أشار بإصبعه خارج النافذة قام الكل لينظروا إلى الخارج فوجدوا نفس الشيء الذي وصفه لهم حسام قالوا ما هذا الشيء الغريب .
حسام: لا تنظروا إليه انتبهوا أغلقوا النافذة .
أقفل مهند النافذة وأسدل الستائر ثم قال أنا لم أكن أأمن بالأشباح هل ما رأيناه صحيح أم مجرد تهيئات ؟!
حسام: يبدوا حقيقياً ما العمل ؟
مهند: لنجلس وننظر في الأمر ؟
جلس الأصدقاء يتشاورون في ما يفعلون كيف سيخرجون من المنزل وهناك شبح يتربص بهم في الخارج ، جلس الأصدقاء أكثر من ساعة محتارون كيف سيخلصون أنفسهم من هذه المشكلة قرر مهند أن يخرج لينظر في الخارج هل ما زال موجوداً أو رحل قال له أصدقائه هل أنت مجنون هل تريد الموت قال إذا كان سيقتلنا لا محالة فليقتلني الآن لن أعيش خائفا أنا لست جباناً مثلكم ، بعد أن أخرج أقفلوا الباب خلفي ولا تفتحوه مهما حصل .
حسام: مهند هل أنت مصمم ؟
مهند: نعم .
فتح مهند باب المنزل ثم خرج لينظر أقفل حسام الباب غاب مهند دقائق كانت على الأصدقاء أطول من الدقائق العادية ثم سمعوا طرق الباب تردد الأصدقاء في فتح الباب إلى أن سمعوا صوت مهند يقول لهم افتحوا الباب أيها الجبناء لقد ذهب الوحش لا يوجد شيء في الخارج افتحوا ، فتح حسام الباب مسرعاً.
حسام: مهند هل رحل الوحش ؟
مهند: نعم لماذا الخوف .
حسام: أول مرة في حياتي أخاف مثل هذا الخوف هل نحن نحلم؟ ما هذا الجسم الغريب؟ .
مهند: لا أعلم .
حسام: عموماً أنا ذاهب إلى منزلي .
مهند: اجلس ما زال الوقت مبكراً .
حسام: بعد هذا الموقف لا أعتقد أني سأخرج من المنزل بالليل أبداً .
مهند: وأنتم أيها الأصدقاء هل سترحلون أيضاً ؟
قالوا لا سوف نجلس .
خرج حسام من المنزل راجعاً إلى منزله والتعب بادٍ في وجهه
هدى: ماذا بك لماذا وجهك شاحب هكذا ؟
حسام: لا شيء مجرد صداع بسيط من التعب .
هدى: سوف أحضر لك الدواء اذهب إلى السرير واستلقي .
دخل حسام غرفة النوم واستلقى على السرير بعد لحظات دخلت هدى عليه وبيدها الدواء وكوب ماء و أثناء دخولها من الباب ظهر خلفها الوحش فجأة بدأ حسام يصرخ لا تنظري خلفك لا تنظري خلفك قالت ماذا وهي تضحك فأدارت وجهها فأدخل الوحش يده في صدرها وتوقفت عن الضحك وأوقعت الدواء والماء من يدها وحسام يصرخ ويقول لا لا أرجوك توقف لا تقتلها أقتلني أنا ثم وقعت هدى على الأرض ميتة ثم نظر الوحش إلى حسام وعيناه تشتعل ناراً قام حسام خائفاً تقدم الوحش نحوه وحسام يرميه بما تصل إليه يده ولكن الأغراض لا تنفع معه حيث كان جسم الوحش مثل الهواء يخترقه أي شيء فكر حسام بطريقة للنجاة منه قال في نفسه إذا كانت الأغراض تخترقه فأنا أستطيع ذلك أيضاً وبعد تردد جرى حسام ودخل في وسط الوحش وخرج من الجهة الأخرى ولم يصبه شيء ضحك حسام ثم خرج من الغرفة ليجد أمامه الوحش مرة أخرى قال حسام كيف ذلك لقد كنت خلفي لم يجد طريقة للخروج من المنزل فكلما تخلص منه وجده أمامه مرة أخرى دخل حسام إلى المطبخ كان يائساً من النجاة يتراجع وهو خائفاً والوحش يتقدم نحوه وجد حسام علبة كبريت فأمسكها وأشعل عود في محاولة بائسة منه حيث جرب جميع الطرق فلم تنجح ولكن هذه الطريقة نجحت بالفعل يبدوا أن الوحش يخاف من النار أشعل حسام جريدة كانت على طاولت الطعام وبدأ يرمي بها على الوحش بدأ الوحش يصرخ وحسام يضحك إلى أن اختفى الوحش تذكر حسام زوجته هدى اتجه نحو غرفة النوم التي بها هدى فلم يجدها نظر حسام خلفه فوجدها واقفة خلفه قام حسام فضمها قال لها هل أنت بخير فدفعته على الأرض ثم نظرت إليه فكانت عيناها بيضاء بدأت تهاجمه وحسام يقول لها هدى أن زوجك حسام ماذا حدث لكِ وهدى تضربه فدفعها عنه فأوقعها على الأرض ثم خرج من غرفة النوم يجري متجهاً إلى المطبخ لعل الخطة تنفع معها أيضاً فأشعل عود ثقاب فتقدمت نحوه مبتسمة فأطفئت عود الثقاب بيدها ثم أمسكت بيد حسام تنوي كسرها ، فتح حسام درج من دولاب المطبخ فأخرج سكينة كبيرة فطعنها في قلبها فوقعت على الأرض هذه المرة فعلاً ميتة جلس حسام بجوارها يبكي كان يحبها حقاً بدأ الحقد يدخل في قلبه وحب الانتقام من الوحش يشحن قوته اتصل حسام بأخيه مهند وأخبره بما جرى في منزله وعن موت هدى .
مهند: تعال إلى منزلي ولا تتوقف أبداً إلا أمام منزلي .
حسام: حسناً .
خرج حسام من منزله وهو حزين على زوجته انطلق نحو منزل أخيه وهو قي طريقه كان يرى الوحش خلف الأشجار كان حسام يزيد من سرعته ولكن دائماً يرى الوحش أمامه إلى وصل إلى منزل أخيه نزل مسرعاً من السيارة طرق باب المنزل فتح مهند الباب فقال له أدخل بسرعة ثم أقفل الباب كان الأصدقاء ما زالوا موجودين عنده .
مهند: هل هو خلفك ؟
حسام: نعم .
مهند: ما العمل الآن .
حسام: حتى لو وضعنا باب حديد سوف يدخل إنه يخترق الأشياء الجامدة .
مهند: إذن علينا الخروج من هنا .
حسام: أينما تذهب يكون أمامك .
مهند: ما الحل ؟ كل ما أفتح طريق تقفله في وجهي
حسام: أنا عندي الحل
مهند: تكلم ماذا تنتظر ؟ ما خطتك ؟
حسام: إن الوحش يخاف من النار هذه الخطة هي التي أنقذتني من الموت المؤكد على يده
مهند: وماذا تنتظر مننا كيف سنشعل النار به ؟
حسام: أنا عندي خطة أنت مازلت تحتفظ ببندقية أبي أليس كذلك؟
مهند: نعم .
حسام: ممتاز ، سوف نستدرجه إلى حفرة نحفرها نضع فيها أخشاب ومواد سريعة الاشتعال وأنبوبة غاز نقف بالجهة الأمامية كطعم وعندما يصل إلى الحفرة نفجر الأنبوبة بالبندقية .
مهند: تفكير ذكي ولكن ينقصها شيء واحد .
حسام: ما هو ؟
مهند: هل سينتظرنا الوحش حتى نحفر الحفرة ونضع فيها الأخشاب والمواد المشتعلة ؟
حسام: أنا سوف أبعده عنكم إنه يريدني أنا بالتحديد لأنه يتبعني كم تحتاجون من الوقت حتى تحفرون الحفرة ؟
مهند: نصف ساعة إذا تعاونا .
حسام: حسناً ، سوف أخرج من هنا وأركب السيارة وأنطلق بأقصى سرعة وعندما تجهزون اتصلوا عليّ على هاتفي النقال . ولكن أين ستحفرون الحفرة ؟
مهند: في الساحة الخلفية في حديقة منزلي .
حسام: أرجوكم اعملوا بسرعة .
خرج حسام من المنزل مسرعاً فرأى الوحش مختبأً خلف الأشجار أمام المنزل قال له حسام أنا هنا أمسك بي إن استطعت ركب سيارته وانطلق بأقصى سرعة وبدأ الوحش يلحق به خرج مهند وأصدقائه وانقسموا قسمين قسمٌ يحفر الحفرة و قسم يحضر الأخشاب والمواد المشتعلة ، مرت أكثر من نصف ساعة حتى كاد الوحش أن يمسك بحسام أكثر من مرة وحسام يناوره و ينتظر اتصال أخيه الذي تأخر عليه بالاتصال وأخيراً جاء الاتصال من مهند يخبره أن كل شيء يسير حسب الخطة وأن كل شيء جاهز أدار حسام سيارته ورجع مسرعاً إلى بيت أخيه وكان الوحش ما زال خلفه توقف حسام أمام المنزل ونزل يجري إلى ساحة منزل أخيه فوجد أخوه وأصدقائه يقفون خلف الحفرة قفز حسام من فوق الحفرة والوحش خلفه
حسام: مهند أطلق النار على الأنبوبة بسرعة .
مهند: ابتعد بسرعة أنت تحجب الرؤيا أمامي .
قفز حسام على الأرض فأطلق مهند النار على الأنبوبة فانفجرت وكان الوحش فوقها فبدأ النار تشتعل بالوحش والوحش يصرخ بصوت قوي يصم الآذان إلى أن وقع داخل الحفرة اقترب حسام ومهند والأصدقاء من الحفرة لينظروا ما حدث للوحش
حسام: أخيراً تخلصنا منه وإلى الأبد .
مهند: وبصوت غريب ليس بعد .
حسام: ماذا؟ ثم نظر إليه فوجد عيناه بيضاء
حسام: مهند ماذا حدث لك ؟
مهند: وهو يقترب من حسام هل تذكر عندما خرجت من المنزل لأرى هل رحل الوحش أم لا ثم ضحك وبدأ يخنق حسام .
حاول حسام التخلص من مهند لكن مهند أقوى منه وأضخم منه فأوقعه على الأرض وأمسك برقبته يريد أن يخنقه ثم خرجت يد الوحش من الحفرة أمسكت برجل حسام وبدأ يسحبه إلى الحفرة استنجد حسام بأصدقائه ولكنهم لا يتحركون وأعينهم بيضاء أيضاً لقد تمكن منهم الوحش أيضاً بدأ حسام يصرخ و في اللحظة الأخيرة نظر حسام إلى السماء فرأى وجه زوجته هدى تناديه حسام حسام استيقظ ما بك لماذا تصرخ استيقظ ، فاستيقظ حسام من نومه فزعاً و جسمه ينتفض من الخوف فوجد أمامه زوجته هدى تقول له إن الطعام جاهز قام حسام فضمها قال لها هل أنت بخير .
هدى: هل كنت تحلم ؟
حسام: كان كابوساً منذ متى وأنا نائم ؟
هدى: أقل خمس دقائق .
حسام: وكأنها ساعات الحمد لله أنه كان حلماً ولم يكن حقيقة .
هدى: قم واغسل وجهك وتعال لتناول الطعام سوف يبرد قام حسام ورش وجهه بالماء ثم بدأ بتناول الطعام وأثناء تناوله الطعام رن جرس الهاتف قامت هدى للرد
هدى: حسام إنه أخوك مهند يردك أن تذهب إلى منزله في الساعة التاسعة لأن الأصدقاء القدامى مجتمعين عنده في البيت هل تريد الذهاب؟
حسام: لا ليس مرةً أخرى .......
تحياتي للجميع

روعة يا وردة
تسلمى

هههههههههههههههههه
كل دة حلم
هههههههههههههه
تسلمى ورده

تسلمو يا اخواتي يا احمد ويا حضري

بصراحه دائما مواضيعك متالقه

تسلم يا امييييييييييييييير

» ادخل ولاتتردد مرعب بشع
» احلى جسم امراة بالعالم ادخل ولا تتردد
» صور جامدة!!!!!!!!!! ادخل شوف
» عاوز تضحك ادخل
» ادخل وشوف صور لاتتوقع رؤيتها من قبل